Facts About دور الضحية Revealed



لعب دور الضحية هو عبارة تستخدم لوصف سلوك شخص يتظاهر بأنه ضحية في مواقف معينة دون وجود حقيقة واضحة تدعم ذلك. يقوم الشخص الذي يلعب دور الضحية بتظاهر بأنه مظلوم أو متضرر من أجل الحصول على تعاطف أو دعم من الآخرين، على الرغم من أنه قد يكون هذا التصرف غير صادق أو مبالغ فيه.

تفسر سيكولوجية هذا الدور أيضًا المنافع التي يعتقد الشخص أنه يحصل عليها عن ممارسة شخصية الضحية.

ومع الوقت سيشعر هذا الشخص أنه يحترم نفسه ويقدرها بشكل عميق جدا، ويتوقف عن بعض السلوكيات التي بها نبذ أو رفض للذات.

لعب دور الضحية له العديد من السلبيات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على الحياة الشخصية والاجتماعية.

لماذا نوظف الجهود ي حل مشكلاتنا فعلى أي حال بالتأكيد سنفشل ولن تنتهي بأي حال من الأحوال تلك المشكلات

كما نجد أن الأشخاص الذين يمارسون هذا الدور باستمرار لديهم مجموعة من المعتقدات والأفكار التي تبرر لهم ما يفعلونه لأنفسهم. فيقولون لأنفسهم باستمرار:

الاعتمادية الزائدة على الآخرين: يلجأ باستمرار إلى طلب الدعم أو المساعدة دون سعي حقيقي لحل مشكلاته. مما يضع عبئًا إضافيًا على من حوله.

لذلك التعافي من عقلية الضحية يحتاج من الشخص إرادة قوية، واعتراف منه أن يلعب دور الضحية، وأن هذا الدور لا يخدمه في الحياة، ولا يحسن من واقعه بل على العكس تماما.

وهذا الأمر هو السبب الرئيسي في كل المشكلات التي تحدث لمثل هذا النوع من الشخصيات.

أظهر التعاطف ولكن لا تتورّط، فابدأ دائمًا بالتفهم، فغالبًا ما يكون الألم حقيقيًا في بدايات هذا الدور. لكن تفاصيل إضافية لا تنجرف إلى دور المنقذ أو المصلح الشخصي.

أولاً، يجب الاستماع بعناية لمشاعر الشخص وتقديم الدعم العاطفي. يمكن أن يكون للشخص الذي يلعب دور الضحية حاجة إلى الإفصاح عن مشاعره والشعور بالتفهم.

بريدك الالكتروني * اسمك * الاشتراك في القائمة البريدية ارسال

 ما يعزز السلوك حتى دون وعي. فيشعر أنه لا يُسمع أو يُرى إلا إذا كان مظلومًا أو متألمًا.

وهذا شعور إنساني طبيعي في لحظته. لكن المشكلة تبدأ عندما يتحوّل هذا الإحساس المؤقت إلى هوية كاملة يتقمّصها الإنسان في كل تفاصيل حياته.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *